التابع - الحلقة الاولى


بسم الله 
تانى قصة معانا هى رعب حبتين تلاتة 
هنستنى ارائكم بعد ما تقروا الحلقة بقى زى ما متعودين
. البدايه
الساعه 6:30 am
.
*مش هرووح مش هتيجى ... مش هروح *
وتعاد موسيقى الاغنيه التى طالما ازعجته كل صباح
- هو الواحد مش هيرتاح من ام الصحيان بدرى حتى بعد الثانوى .
ويقفل التليفون .. تدخل الام سمر ست بيت وام طيبه ولا تمتلك  فى تلك الدنيا  غير ابنها .

-ابراهيم كفايه نوم هتتاخر على اول يوم كليه
وده بقا ابراهيم شخصيه مرحه بس بمزاجها بيعمل اللى عاوزة وبيحب الوحده وعاقل حبتين بيقولو كده  طالب هندسه وده اول يوم ليه فى الكليه .
-ماما دى كليه مش مدرسه يعنى الطابور بح خلاص
ومع رفعه المخده الشهيره على دماغه .

-ابراهيم والله اكلم ابوك يجيلك من السفر مخصوص .
-خليه يجى أصله وحشنى وكمان عاوز منه فلوس .

والد ابراهيم عبدالله الشريف تاجر كبير مقضيها سفر ومش بيقعد ف بيته كتير.

- يابنى حرام عليك متتعبنيش معاك قوم بقى.

يقوم ابراهيم وتبدا حركات النشاط اللى مش بيحبها خالص
ويدخل ابراهيم يلبس ويخرج يفتح الشباك ويتنفس هواء الصبح ويجلس امام اللاب بتاعه على المكتب امام الشباك ويبدأ فى الاندماج سمع صوت عند الشباك لينظر ليجده غراب ! واقف على الشباك وينظر له ببرود ولم يحاول ابراهيم طرده او اخافته انما ركز فى عينيه
استمرا ناظرين الى بعضهما البعض بطريقه غريبه وفجاه دخلت ام ابراهيم

- ابراهيم تعالى افطر و..

ايه ده غراب ! هشش هش يلا امشى

وبكل برود بدا الغراب يلف ويحرك جناحاته ويطير بعيدا .

- غراب ياابراهيم ! غراب ياابنى سايبه كده هى ناقصه يابنى ده أول يوم ليك ف الكليه
وقبل ما يرد عليها سمع
صوت (محمد وعلى ) يصيحون عليه من الشارع
 صحاب اعدادى وثانوى دحينها سوا
ودخلوا هندسه بأكتساح.

- ايوة ياعم منك ليه نازل اهو صحيتو مصر كلها

= طب يلا هنتاخر

ويبدا ابراهيم ياخد موبايله ومحفظته وينزل
وكشكول وقلم ( مأخدش ال
T  معاه اول يوم)

-ام ابراهيم : مش هتفطر يابنى.

- لا ياماما عشان متاخرش وهبقى اكل مع صحابى مع السلامه.

- ماشى يابنى ربنا يحميك

ويقبل يد امه وينزل
يتقابل الثلاثه تحت البيت باحلى سلام بالرجلين وليس باليدين اما الايدين فهم بيسلموا ع الوش وبس .

وهم فى طريقهم وعلى بيتكلم على المغامرات اللى هيعملها فى الكلية
والبنات اللى هتوقع ف غرامه
وابراهيم ومحمد بيضحكوا

على : بص ياد منك ليه مش ده الكلب اللى جرى ورانا فى اولى ثانوى واحنا رايحين الحصه

ابراهيم: ربنا تاب عليه واتربط خلاص

على : دى كانت ايام سوده وهو كان كلب ابن كلب بصحيح

ويبدا الكلب يتحرك بطريقه سريعه فى مكانه وكأنه لاحظ شيئا غريبا واستمر فى النظر اليهم والهوهوه بطريقه غريبه.

على: ايه ده !! هو فهم الشتيمه ولا ايه

محمد: هو ماله ده ! اول مرة اشوفه كده.

على : تلاقيه جعان ياعم كلب ابن صعرانه من يومه

ويلفت انتباه ابراهيم طفل صغير شعره اسود ومغطى على عينيه واقف ووشه ف الارض
مادا يده للامام.
.
 لم يفهم ابراهيم لماذا يفعل هذا الطفل هكذا
 و لكن بسرعه ترجم الحركه دى ف دماغه انه بيشاور ع حاجه عالارض بيبص ف اتجاه اللى بيشاور عليه ملقيش حاجه

بيبص ع الولد ملقهوش !!
.
وقبل ما يفكر ف اللى حصل استدركه صوت محمد
 ياجماعه عاوزين  نجتهد كدهون عشان نتخرج ونبقا معيدين

على : احنا هنبقى معيدين فعلا بس معيدين السنه ياهندسه.

وابراهيم نسى وركز معاهم لحد ما راحوا الكليه

يقف التلاته امام الكليه

على: بص منك ليه المزة اللى تقع عينى عليها محدش يظبطها غيرى اميييين.

(لم يكن يعلم ان المهندسين مش لاقين
كلبه)


محمد: ياعم اصبر احنا لسه شوفنا وبعدين دول بيقولو بنات هندسه رجاله!!

ابراهيم: وبشنبات كمان يلا يلاااه منك ليه
ويدخلو فى اول يوم ليهم فى الكلية يتعرفو على ناس جديده وتبدا اول محاضره ليهم فى الهندسة
.
تبا انها تلك الماده التعيسه التى يقف معظم الطلاب امامها عاجزون انها
(تكنولوجيا الانتاج)

ومع نهايه اليوم الممل خرج ابراهيم
 يبحث عن على ومحمد

راحو فين  الكلاب دول اكيد
 راحو ياكلوا من غيرى


هم بالاتصال بهم عندما لفت انتباهه شيئا غريبا
او شخصا غريبا !!

رآها وهى فى غايه الجمال كيف يعقل ان
تكون طالبة فى كلية الهندسة 
وكيف لا يراها الشباب الذين يعبرون بجوارها
" هما اخلاقهم اتحسنت جامد كده ولا دى بنت دكتور وخايفين يجوا جمبها ؟؟ "

ظل ابراهيم محدقا بها كثيرا وراقت له
مراقبتها ظلت تمشى الى ناحيه السلم
حتى وقفت ودارت ونظرت له نظره
طويــــــــلة
ثم عبرت عبر الحائط !!

.

ليست هناك تعليقات